في منطقه كانت محظور العمل بها زمن الاحتلال الاسرائيلي زرعنا وعمّرنا الأرض حيث كانت تعتبر منطقة عسكرية حيث بدأنا العمل بها منذ انشاء السلطة الفلسطينية عام 1994 في مناطق (أ) ومن ثم انتقلنا للعمل في مناطق (سي)والتي اصبحت تشكل اكبر المساحات لزراعة النخيل في الاغوار الفلسطينية وحافظنا على الارض من المصادرة .

نستخدم مياه الاودية العذبة المنحدرة من مرتفعات القدس حيث المسجد الاقصى وكنيسة القيامة والمقدسات للمؤمنين والتي تبعد حوالي 35 كم عن مدينة اريحا وكذلك من مياه الابار الارتوازية ذات الملوحة المقبولة لزراعة النخيل وليس لزراعة اصناف اخرى من الاشجار ولا نستخدم قطعيا مياه المجاري كما هو حاصل في ري معظم بساتين المستوطنات الاسرائيليه , وهذا يعني الحصول على منتج فلسطيني صحي وغير ملوث بمياه غير مستغلة وليس على حساب مياه الشرب .

نقدم ايه معلومات او استشارات مجانية تلزم لمزارعي النخيل اللذين ليس عندهم خبرة كبيرة وشجعنا معظم المستثمرين على الاستثمار في قطاع النخيل والبنية التحتية اللازمة له ونشارك بقية المزارعين في عضوية جمعية النخيل في الاغوار والتي كنا اول المؤسسين لها والأخ ابراهيم دعيق يرأس مجلس النخيل الفلسطيني و الذي يضم في عضويته المزارعين و المسوقين والقطاع الخاص والقطاع الحكومي وتحت مظلة وزارة الزراعة الفلسطينية.